اكد القيادي القبلي اليمني فهد الشرفي احد كبار مشايخ صعدة الذين واجهوا مليشيا الحوثي منذ بداية الصراع في 2004م في رده على اسئلة الصحفيين الفرنسيين ان الارهاب الحوثي وتآمر جماعة الاخوان المسلمين في اليمن والفساد الذي استشرى بعد الحرب في مختلف مؤسسات الشرعية يمثل الثالوث الذي أعاق تقدم قوات الشرعية اليمنية نحو العاصمة صنعاء مما ادى إلى تراجعها إلى نقطة الانطلاق في مأرب مشيرا إلى تقدم القوات الجنوبية نحو  الساحل الغربي حتى ابواب الحديدة بالإضافة إلى تحرير مناطق جنوبية شاسعة في وقت قياسي وآخرها مديريات بيحان في محافظة شبوة شرق اليمن .

واضاف الشرفي ان الحل في اليمن لن يكون إلا عسكريا منوها إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لدعم الشرعية اليمنية وانقاذ الشعب اليمني من ارهاب وانتهاكات  هذه الجماعة الارهابية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي نظمته السفارة اليمنية في باريس برعاية الدكتور رياض ياسين سفير اليمن ووزير الخارجية الأسبق.

 من ناحيته أدان الدكتور رياض ياسين في كلمته، الهجمات الإرهابية التي نفذتها ميليشيات الحوثي، مؤكداً رفض الحكومة لأي أعمال إرهابية وقرصنة، ومضيفاً أن تلك الأفعال ليست تهديدًا فقط على أمان واستقرار اليمن، ولكنها تشكل خطرًا على الساحة الدولية.

وشدد السفير على موقف الحكومة الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على إدانتها لجميع أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني. ودعا إلى ضرورة ممارسة المجتمع الدولي الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربها وجرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة.

وحذر من استغلال المليشيات الحوثية للغضب العام ضد الاحتلال الإسرائيلي لتبرير أعمالها في البحر الأحمر.

كما رحب بتصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثي كتنظيم إرهابي، داعيًا باقي الدول إلى اتخاذ نفس الموقف.

وأكد السفير على استمرار الحكومة اليمنية في السعي لتحقيق السلام والأمان للشعب اليمني، داعيًا المجتمع الدولي لدعمها في هذه المهمة الهامة.

وشارك في المؤتمر الصحفي  عدد من كبار الإعلاميين والكتاب الفرنسييين في عدد من الصحف ومراكز البحوث الفرنسية على غرار جورج مالبرونوا وبيرنارد فيبيري.